الأحد، 8 يونيو 2014

حتى لا ننخدع ... حقيقة الشيعة



حتى لا ننخدع... حقيقة الشيعة


http://d1.islamhouse.com/data/ar/ih_books/single4/ar_So_do_not_be_fooled.pdf 

اسم الكتاب: حتى لا ننخدع... حقيقة الشيعة.
المؤلف: عبدالله الموصلي.
الناشر: مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع مصر الإسماعيلية.

معلومات عن الطبعة:
الغلاف: عادي.
عدد الأجزاء: 1.
عدد الصفحات: 240.
سنة الإصدار: 2006 م.
الطبعة: العشرون.
قدم للكتاب: الدكتور عبدالله بن إسماعيل.



الحمد ربِّ العالَمين، والصلاة والسلام على إمامِ المتَّقين، محمَّدِ بن عبدالله، وعلى آله وصحْبه أجمعين، ومَن سار على نهجِه إلى يوم الدِّين.

أما بعد:
فرغْمَ النشاط الذي يقوم به الشِّيعةُ الروافض الإمامية، وغيرُهم من فِرَق الشيعة لنشْرِ مذهبهم الباطل بيْن عوامِّ أهل السنة، وما يتطلَّبه ذلك من تكاتُفِ وتعاونِ جميعِ أهل السُّنة، والعاملين في الحقْل الدعوي على وجهِ الخصوص؛ للوقوف وقفةً قويةً أمام هذا الشرِّ المستطير، وهو الغزو العقائدي الرافضي، نجد أنَّ التصدِّي لهذا الخطرِ المُحدق ليس بالصورةِ أو المستوى المطلوب، وهذا راجع إلى سببين:
أحدهما: الجهْل والنقْص في المعلومات عن الشِّيعة الرَّوافض عندَ كثير من أهل السُّنَّة.

والآخر: الدَّهاء والمكْر الذي يتَّصف به علماءُ الشيعة الروافض، بناءً على عقيدة التقيَّة والكتمان، حيث إنَّ هؤلاء الدهاةَ المَكَرَةَ لا يُظهرون حقيقةَ مذهبهم وموقفهم العدائي مِن أهل السُّنة على الملأ، إلا إذا سنحَتْ لهم الفرصةُ لذلك، وهذا في أضيقِ الحدود، لكي يستطيعوا أن يُنفِّذوا مخططهم الاستعماري لبلادِ المسلمين، وخاصَّة بلاد الحرَمَين الشريفين - حفِظَها الله من كلِّ مكروه.

أخي الكريم:
إنَّ أهل السُّنة قاطبةً كفَّارٌ في معتقَد الشيعة الروافض الإمامية الاثني عشرية، وغيرهم مِن فِرَق الشيعة المتنوعة، فالسُّني عندَهم ناصِبي في معتقدِهم، يستوي في ذلك الحنفيُّ والمالكيُّ، والشافعي والحنبلي، ومَن يلمزونه بالوهابي.

ومِن دهاء هؤلاء ومكْرِهم وخبثهم اتَّبعوا أسلوبَ تشتيت الخصوم والأعداء، والانفراد بهم واحدًا تلوَ الآخر، فالعدوُّ الأخطر لهم هو مَن كان على عِلم بمذهبهم وتقيّتهم، والعدو الأهون خطرًا هو الجاهلُ بمعتقداتهم أو المغترُّ بكُتبهم الدعائية، وهذا الصِّنف - وللأسف - كثير؛ ممَّا حدَا بكثير منهم إلى التعاطُف معهم، والدعوة للتقريبِ معهم، وهؤلاء في الحقيقة ضحايا الكُتب الدِّعائية، والمكْر والدهاء القائم على عقيدةِ التقية عندَ الشيعة الروافض.

ولبيان شرِّهم وكشْف عداوتهم، وفضحهم على رؤوس الأشهاد، ولكي يَحْذَرَ أهلُ السُّنة منهم، ويكونوا على بيِّنة من أمرِهم - قام أحدُ المختصِّين في هذا الشأنِ، وهو فضيلةُ الشيخ عبدالله الموصلي، وهو أعلمُ بالقوم مِن غيره، وخاضَ وغاصَ في كُتبهم التي مُلئت كفرًا وزَندقةً، وحقدًا على الإسلام وأهله، وقام بدِراسةٍ لعقائد تلك الفِرَق الخبيثة مِن فرق الشيعة الروافض، وفي مقدِّمتها الإمامية الاثنا عشرية، وقام بكَشْفِ اللثام عن هذا الوجهِ القبيح لهذه الفِئة الكافرة في كتابٍ فريدٍ في بابه، عظيمٍ في موضوعه، وأسماه "حقيقة الشيعة"، وتناول هذا الكتاب في مقدمة وأربعة فصول، وكل فصل يحتوي على عددٍ من المباحث، وخاتمة، وفهرس.

وإليك بيانها:
موضوعات الكتاب:
المحتوى
رقم الصفحة
مقدمة الطبعة العشرين
5
تقديم لفضيلة الدكتور عبدالله بن إسماعيل
7
مقدمة الطبعة الأولى
13
الفصل الأول: التقية عند الشيعة
17
المبحث الأول: التقية عند الشيعة وعدم مجاهرتهم بمعتقداتهم
19
المبحث الثاني: متى يبدأ الشيعة بترك التقية؟
36
الفصل الثاني: عقائد الشيعة في الإسلام والمسلمين
41
المبحث الأول: كُفْر مَن لا يُؤمِن بولاية الأئمَّة الاثني عشرية
43
المبحث الثاني: النواصِب في معتقد الشيعة هم أهل السُّنَّة والجماعة
50
المبحث الثالث: إباحة دماء أهل السنة
60
المبحث الرابع: إباحة أموال أهل السنة
66
المبحث الخامس: نجاسة أهل السُّنَّة عند الشيعة
68
المبحث السادس: تحريمهم العملَ عند أهل السُّنَّة إلا تقية
73
المبحث السابع: لعنهم موتى أهل السُّنَّة عندَ حضور جنائزهم
75
المبحث الثامن: صلاة التقيَّة لخداع أهل السُّنَّة
80
المبحث التاسع: عدم جواز دفْع الزكاة لأهل السُّنَّة
86
المبحث العاشر: جواز اغتياب المخالفين ((أهل السُّنَّة))
87
المبحث الحادي عشر: الدِّين الحق عندَهم مخالفةُ ما عليه أهلُ السُّنَّة
92
المبحث الثاني عشر: جواز القَسَم باليمين المغلظة تقيَّة لخداع أهل السُّنَّة
96
المبحث الثالث عشر: قَذْفُ المسلمين[1]
98
المبحث الرابع عشر: سبُّ وتكفير الشِّيعة للصحابة - رضي الله عنهم -
103
المبحث الخامس عشر: طعنُ الشيعة في الأئمَّة الأربعة عندَ أهل السنة
124
المبحث السادس عشر: الغلوُّ في الأئمَّة عند الشيعة
130
المبحث السابع عشر: مَهْدي الشيعة يأتي بالقرآن الكامل[2]
154
المبحث الثامن عشر: مَهْدي الشِّيعة يُقيم الحدَّ على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -[3]
174
المبحث التاسع عشر: مهدي الشيعة يَقْطع أيدي بَنِي شيبة[4]
176
المبحث العشرون: مَهْدي الشيعة يحْكُم بحُكم داود - عليه السلام[5]
177
الحادي والعشرون: مهدي الشيعة يهدم المسجد الحرام[6]
179
الثاني والعشرون: لا جهادَ عند الشيعة إلا بحضور المَهْدي
180
الفصل الثالث: حقائق أخرى عن الشيعة
183
المبحث الأول: زعمهم وجودَ نصٍّ على خِلافة علي - رضي الله عنه -[7]
185
المبحث الثاني: استدراج العوام والإيقاع بهم
188
المبحث الثالث: ليس عندَ الشِّيعة إسناد ولا لهم رِواية، إلا وقد رووا ما يُعارِضها[8]
193
المبحث الرابع: اتِّهام الأزهر بتزويرِ بعضِ أمهات الكتب
195
المبحث الخامس: مَن هو الكسروي، ولماذا قتَلَه الشيعة؟[9]
198
المبحث السادس: موقف الناخب الشيعي مِن المرشَّح السُّنِّي
206
الفصل الرابع: رسالة إلى الإخوان المسلمين
209
المبحث الأول: الإخوان المسلمون وتقيّة الشيعة
211
المبحث الثاني: محمد الغزالي - رحمه الله - والشيعة
214
المبحث الثالث: المعارضون للتقريب
221
المبحث الرابع: هدف الشيعة من الدعوة إلى التقريب[10]
229
الخاتمة
233

ثم ختَم المؤلِّف كتابه بهذه العبارة، حيث قال:
"ولنختتم كتابَنا بدعوةِ المسلمين عامَّة، والعلماء خاصَّة، إلى الاهتمامِ بموضوع الشِّيعة، وعدم الوقوفِ موقفَ المتفرِّج حيالَ هذه القضية الخطيرة، فالقوم ماضون في نشْرِ دعوتهم وترويجها بيْن العوام، مستغلِّين الظروفَ السيِّئة التي يعيشها كثيرٌ من المسلمين.

إنَّ التقريب بين السُّنَّة والشِّيعة مستحيلٌ؛ إذ كيف يمكن الجمعُ بين الحقِّ والباطل، والكفر والإيمان، والنور والظلام؟! فما دعوة الشيعة التي يُنادون بها إلا مِن باب التخديرِ والتغطية لمخطَّطاتهم الخبيثة.

هذا، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّد وآله وصحْبه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا".

[1]. وفي مقدمتهم أُمُّنا أمُّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - وما قذْفُهم لها - لعنهم الله - هذه الأيام عنَّا ببعيد على يدِ العاسر البغيض وأشياخه في الكفر والنفاق والزندقة كالشيرازي والكوراني - قبَّحَهم الله وقبَّح ما جاؤوا به.
[2]. ومعنى ذلك: أنَّ القرآن الذي بين أيدينا - نحن المسلمين - ناقص ليس بكامل، انظر إلى الكفر البَواح.
[3]. لأنَّهما عند الشيعة أكفرُ الخَلْق، ويطلق عليهما عندَ الشيعة الروافض: الجبت والطاغوت، وصنمي قريش، ويتقرَّبون إلى الله بلعنهم ليلَ نهارَ، حتى في صلاتِهم المحرَّفة.
[4]. وبني شيبة هم سَدَنة البيت الحرام منذ فتْح مكة إلى اليوم بأمرٍ من الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم.
[5].  تنبَّه لهذا أيُّها السُّني اللبيب، فمهدي الروافض يحكُم بالدِّيانة اليهوديَّة وليس بالإسلام, وهذا يدلُّك على أنَّ أصولهم وأساس معتقدهم مؤسَّس على اليهودية، كيف لا والمؤسِّس الأول لهم عبدالله بن سبأ بن السوداء اليهودي - لعنه الله لعنًا كبيرًا.
[6].  انظر أيُّها المسلم السُّني، معتقد الروافض في بيت الله الحرام، فالمَهْديُّ الذي ينتظرون مجيئَه يأتي ليهدمَ البيت الحرام، كما أَقْدم على هدمه أسلافُه من القرامطة الملاعين الكَفَرة قبلَ ذلك, فإنْ كانوا يهدمون البيت الحرام فما هي قِبْلتُهم؟ قبلتهم هي الهيكلُ المزعوم الذي يسعَى إخوانهم أحفادُ القردة والخنازير إلى بنائه على أنقاضِ المسجد الأقصى المبارَك - فكَّ الله أسْرَه من أيدي اليهود المغتصبين الحاقدين - وهذه دلائلُ تُدلِّل بوضوح عن مدى أوجهِ التقارب والالتقاء مع الروافض واليهود, فهُما وجهانِ لعُملة واحدة - لعنهما الله لعنًا كبيرًا.
[7] . وهذا النصُّ يزعمون أنَّه عندَهم مكتوبٌ في قرآنهم الكامل، الذي يأتي به المهديُّ المزعوم، هذا المهدي الذي يحكُم بشريعة اليهود، ويهدِم البيت الحرام - حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا أبناءَ المجوس، وأحفادَ اليهود، وبقايا النفاق القبيح.
[8] . قلت: ومِن المُجْمَع عليه عندَ أهل العلم المعتبَرين وعندَ المنصِفين والمحقِّقين عند الشيعة - وهم قِلَّة -: أنَّ الأغلبية العظمى مِن روايات الشيعة كلها كذِبٌ في كذب، فكلها رواياتٌ موضوعة، وعلامات الوضع والكذب والاختلاق واضحةٌ عليها, ومِن المضحك أنَّ عندَهم سندًا كله حمير في حمير، والحمار الأول في هذا السند هذا الحمار الذي يُسمَّى يَعْفر أو يعفور الذي كان يركَبه النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يزعمون زُورًا وبهتانًا أنَّ هذا الحمار حَدَّث النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقال الحمار: حدَّثني أبي (الحمار قطعًا) عن جَدِّي (الحمار أيضًا) عن أبيه عن جدِّه إلى أنْ وصَل إلى الجد الأكبر لهم وهو الحمار الذي ركِبَ مع سيدنا نوح في السفينة: أنَّ نوحًا - عليه السلام - حدَّث هذا الحمار وقال له: إنَّه سيخرج من صُلْبِك حمار سيركبه ختامُ الأنبياء والمرسلين!
انظر - يا رعاك الله - ما تركوا أحدًا إلا وكذَبوا عليه حتى الحَمير! قاتَلَهم الله أنَّى يؤفكون, ولقد أنكرَ بعضُ علمائهم العقلاء مثل هذه الخُرافات التي يستحيل أن يعقلَها حتى المجانين - لكنهم قَبِلوها - فما كان مِن علمائهم إلا كفَّروا هذا الذي أنْكَر هذا الحديث، والذي سنده كله حميرٌ في حمير, وهذا العالِم هو حسن فضْل الله، وقد تُوفِّي قريبًا, وقال عنه مجتبى الشيرازي - هذا الأفَّاك الكبير شيْخ الضلال وآية الشيطان الكُبرى - قال عن حسن فضل الله: إنَّه حسن فضل الشيطان.
[9] . الكِسروي هو أحمد مير قاسم بن مير أحمد الكسروي، أبرز رجال الرأي والفِكر والعِلم في إيران، وتولَّى مناصبَ علمية وقيادية وقضائية في الدولة، وكان آخرها أنَّه تولَّى منصب المدَّعِي العام في طهران، وكان هذا الرجل يُجيد عددًا من اللغات الحية كالعربية والإنجليزية، وغيرها كثير، وكانت له رُؤيةٌ واضحةٌ في المذهب الرافضي، وألف كتباً كثيرة في فضْح هذا المذهب الخبيث، مِن أشهرها (التشيع والشيعة)، وتأثَّر به أناسٌ كثر من أبناء هذا المذهب, ممَّا حدَا بالنظام المجوسي الرافضي إلى قتْله، وبالفعل تعرَّض لعدة اغتيالات، وفي نهايتها قُتِل على يدِ الرافضي الخبيث نواب صفوي، زعيم (فدائيان إسلام)، واعترف بنفسه عبرَ وسائل الإعلام المحلية العالمية وغيرها بارتكابه لهذه الجريمة البشعة، وهذا ليس بغريبٍ على أبناء هذا المعتقَد المنحرِف والخبيث.
[10] . يقول المؤلِّف (ص: 229) تحت هذا العنوان: إنَّ هدف الشيعة - الروافض - من  التقريب هو نشْرُ مذهبهم بيْن أهل السنَّة، وقد نجحوا في العراق حيث تمكَّنوا من إدْخال عددٍ من القبائل السُّنية في التشيُّع، فأصبح أولئك عددًا يُضاف إلى أعداءِ الأمَّة، يَطعنون فيمَن حمل هذا الدِّين؛ أعني: الصحابة - رضي الله عنهم - ويتربَّصون بالأمَّة الدوائر.


 تم النشر يوم  الأحد، 8 يونيو 2014 ' الساعة  12:01 م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق